الأحد، 4 يناير 2009

فلنترك ديننا لمن يقدر على حمل رسالته



مناقشة مع أبى افضت بى الى هذا




فلنترك ديننا اذا لمن يقدر على حمل رسالته
هذه خلاصة الحدث


فكل ما نسمعه بتعلق بالمصالح والأموال والخوف


وتعليق استفزنى من احدهم يقول اننا لن نتورط فى شئ لا مبرر له ولا يعنينا فى شئ


فاراد ابى ان يشرح لى ن ما من احد سيتحرك لان لجميع مصلحته مع تلك القوة العظمى التى سيطرت علينا وتتبنى الحكم الصهيونى بشكل كامل


اذا فان صمتنا ليس عن قوة


انما هو عن صمت وتخاذل


فكيف يصبح المسلم ضعيف متخاذل والله امرنا نحمى دينه


وهل لمبادئ الضعيف المتملق ايا احترام




فلنترك ديننا اذا حتى لا ندنسه




اكملنا النقاش الذى كنت فيه رفا غير عاقلا على حسب تعبير ابى


لكننه لم يقدر ان فى فهمى للموقف وجع كبير احاول الهروب منه




قال لى ان كل يهودى بهذا العالم يقف مع اسرائيل ويساندها


فازداد الوجع اضعاف


نحن من امرنا الله بذلك


نحن من امرنا بنصرة اخواننا ظالمين أو مظلومين


نحن من حملنا امانة نصرة دين الله


دين الحق


فلنترك ديننا لمن يقدر على حمل رسالته


نقف الآن مكتوفى الايدى نعتقد وبقوة ان ليس لنا مبرر للدخول فيما لا يعنينا




نبرر تخاذلنا بعذر اقبح من ذنب فكل اليهود معهم


واين نحن؟




اين مسلمى الأرض؟


كيف نتخاذل عن نصرتهم بدعوى المصالح وتحقيق الامان للشعوب؟


اى شعوب؟


واى دين نعتنقه نحن؟


ليس الاسلام فليقل لى احد اننا لسنا بمسلمين


انحن من نحمل الرسالة؟


نستنكر على احدهم القتال والموت بشرف


نستنكر عليهم وقوفهم فى وجه من يستبيح دمائهم وارضهم


ان كان الموت هو نهايتنا جميعا فلماذا لا نموت بشرف؟




كيف سنواجه الله حين نسئل عنهم؟


كيف سنقف بين يديه؟


كي ندعوه ونحن لا نفعل شئ؟


أتلك هى الرسالة التى نحملها؟


أتلك هى الأمانه التى حملها لنا رسول الله"صلى الله عليه وسلم"؟




نحن من أذقناهم الموت والخراب


نحن من قتلناهم


نحن من حاصرناهم




فلا سامحنا الله