الجمعة، 24 أكتوبر 2008

اعتذر وبشدة

اثار موضوع كيارا الذى تحدثت فيه عن التدوين وهل هو جريمة ارتكبها ام لا؟
كان ردى ان كونى انسانة امتلك فكر معين استطيع ولو على قدر ضئيل ان اعبر عنه ليس بالخطأ الذى اعاقب عليه
ولن اخفيكم سرا اننى راجعت نفسى ماذا لو كان خطيبى او زوجى هو من يكتب
ويتم التعليق على ما كتب
بماذا كنت ساشعر وقتها؟
كان هذا هو السبب الذى جعلنى اناقش الفكرة مع من سيشاركنى حياتى
فانا اعتقد ان له كل الحق فى مناصفتى قرارتى واختياراتى
وحق الاعتراض والقبول
بالنهاية له حق على لابد ان احترمه وانفذه
فقد اتنازل عن شئ لا يحبه ليس لضعف منى
لكنه احترام واجب على
وايمان منى بدوره فى حياتى
وونقطة احسمها مع نفسى منذ زمن
انه الاوحد الذى يهمنى قرارته واختيارته وارائه
سنتناقش ونقرر سويا
بالفعل دارت تلك المناقشة
خلصت منها بشئ
انه حريص كل الحرص على ما احبه ولا يسعى ابدا لمنعى عن شئ كان سبب يصلنا ذات يوم
لكنى احسست ان ما به ليس الترحيب الكامل بما افعله
فهو رجل شأنه شأن كل الرجال
يغار ويحترق اذا مس احدهم من يحب بكلمة ولو من بعيد
احسست وقتها ان على واجب لابد ان افعله
فقد احب كلماتى مثلما احببتها
وانتظرها دوما
وكان قارئى الاول من قبل اى شئ
فكيف انعم بكل ما يسمح لى به ولا احافظ انا على ذلك القلب؟
قررت اولا
ان اعتذر له وبشدة على اى كلمة احس منها باى شعور سلبى وان كانت لا تحوى اى شئ"من وجهة نظرى طبعا"
ان اغلق التعليقات وان كانت تحمل لى تفاعلا ومناقشة وحياة للكلمات
وان كنت ايضا احترم وبشدة كل من كان يترك لى تعليقا ولو بالمرور
سأكون هنا ولكن لن أكلفكم عناء التعليق
قد لا يقتنع البعض بما افعله لكن انا افعل ذلك وانا على كامل الاقتناع
فهو اقل حق من حقوقه على
ستمر الايام سريعا وسيكون زوجى ان شاء الله وسيصبح طاعته امر من الله سبحانه وتعالى
فان فعلت ذلك الان
افعله فقط لاقول له انى لن انتظر ان تكون طاعتك امرا واجب النفاذ حتى دون اقتناع
افلعه الان لاجلك فقط
اعتذر لك وبشدة